منتديات خير الزاد
الرجاء من الإخوات عدم وضع الصور الخاصة أو تنزيل أغانى أو افلام أو مواضيع مخالفة للشريعة الإسلامية و نرجو من الله أن نقضى معًا وقتا مفيدا .... أختى >>> اجعلى بصمتك فى صفحات المنتدى فى طاعة ولاتجعليها فى معصية ... أخلصى النية...احتسبى الاجر عند الله ... انشرى الخير فى كل مكان ولا تنتظرى الأجر من البشر ... حاسبى نفسك...إعلمى أن ماتكتبيه سيسجل فى صحيفتك وسترايه يوم القيامة إما لك أو عليك ... فاحرصى على أن لاتكتبى الا ما يرضى الله عز وجل فلاتكتبى بكفك غير شىء يسرك يوم القيامة ان تريه......
منتديات خير الزاد
الرجاء من الإخوات عدم وضع الصور الخاصة أو تنزيل أغانى أو افلام أو مواضيع مخالفة للشريعة الإسلامية و نرجو من الله أن نقضى معًا وقتا مفيدا .... أختى >>> اجعلى بصمتك فى صفحات المنتدى فى طاعة ولاتجعليها فى معصية ... أخلصى النية...احتسبى الاجر عند الله ... انشرى الخير فى كل مكان ولا تنتظرى الأجر من البشر ... حاسبى نفسك...إعلمى أن ماتكتبيه سيسجل فى صحيفتك وسترايه يوم القيامة إما لك أو عليك ... فاحرصى على أن لاتكتبى الا ما يرضى الله عز وجل فلاتكتبى بكفك غير شىء يسرك يوم القيامة ان تريه......
منتديات خير الزاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات خير الزاد


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الرجاء من الإخوة الأعضاء عدم وضع الصور الخاصة أو تنزيل أغانى أو افلام أو مواضيع مخالفة للشريعة الإسلامية و نرجو من الله أن نقضى معًا وقتا مفيدا .... أختى أخى >>> اجعل بصمتك فى صفحات المنتدى فى طاعة ولاتجعلها فى معصية ... أخلص النية...احتسب الاجر عند الله ... انشر الخير فى كل مكان ولا تنتظر الأجر من البشر ... حاسب نفسك...إعلم أن ماتكتبه سيسجل فى صحيفتك وستراه يوم القيامة إما لك أو عليك ... فاحرص على أن لاتكتب الا ما يرضى الله عز وجل فلاتكتب بكفك غير شىء يسركيوم القيامة ان تراه......

 

 اسس تربية الطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منحة القاضى
عضو برونزى
عضو برونزى
منحة القاضى


انثى
عدد المساهمات : 1457
النقاط : 3417
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
الاقامة : جدة
العمل : مدرسة لغة انجليزية
المزاج : لا اله الا الله محمد رسول الله
اضف تعليق : مايلفظ من قول الالديه رقيب عتيد

اسس تربية الطفل Empty
مُساهمةموضوع: اسس تربية الطفل   اسس تربية الطفل Icon_minitimeالجمعة يونيو 12, 2009 1:12 pm

بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم
إن التربية عملية طويلة تحتاج إلى جهد متواصل؛ لأن بناء النفوس من أشق وأعسر عمليات البناء، فالتعامل مع المادة الجامدة أسهل من التعامل مع كائن حر مريد؛ لأن المادة الجامدة تطوعها كما تشاء, أما النفس البشرية فلن يتيسر لك ذلك معها؛ لأنها تملك الحرية والإرادة فلابد أن نتعامل معها ابتداءً من هذا المنطلق.

إن أبناءنا لا تنقصهم القدرات ولا يعوزهم الذكاء ـ كما يتوهم البعض ـ ولكنهم يحتاجون إلى تربية متوازنة تلبي حاجات الروح إلى جانب حاجات الجسد، فالإنسان روح وجسد.

يجب أن يحتل الاهتمام بالتربية المتوازنة قمة سلم الضروريات؛ حيث إن نتائج ذلك تصل إلى المجتمع كله سلبًا أو إيجابًا، ولن يكون في صالح أحد أن تلبى الحاجات المادية وتهمل الجوانب الأهم.

إن من يتوهم أن واجبه كأب ينحصر في تأمين حاجات أسرته المادية يكون قد غفل عن جوانب أهم بكثير من الغذاء واللباس.

[فما هي الأسس التي علينا أن نراعيها لنحقق لأبنائنا التربية المتوازنة؟



(1) تلقين الطفل كلمة التوحيد(لا اله الا الله محمد رسول الله) وليكن اول التعليم , ان الله تعالى

يراه ويسمع كلامة ويعلم كل تصرفاتة والا يمكن ان يغيب عنة طرفة عين

http://image.arabseyes.com/files/images/ba79c67e4.gif
(2)الترسيخ فى ذهن الطفل ان الله هو الخالق الرزاق الشافى المحى المميت ويعلم ان يلجاء اليهفى كل حال ويطلب منة قضاء الحوائج وتيسير الامور


(3)تحذير الطفل من الكفر والشرك بالله


(4)تعريف الطفل اركان الايمان ( الايمان بالله- وملائكتة -وكتبة -ورسله-واليوم الاخر -والقدربما فية من خير او شر. اركان الاسلام ايضا (الشهادتين- اقامة الصلاة- ايتاء الزكاة-صومرمضان-حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا)


(5)تحبيب الطفل فى الرسول صلى الله علية وسلم فى( شخصيته - وسيرته - ونشاته - واخلاقهالحسنه)


(6)تغريس فى نفس الطفل القيم الاسلامية السامية والاخلاق الدينية الفاضلة واداب الاسلام


(7)تعريف الحلال والحرام


(اسس تربية الطفل Icon_coolتعويد الطفل على ارتياد المساجد واداء الصلاة فى وقتها


(9)مساعدة الطفل على اختيار الصديق الصدوق والابتعاد عن صديق السوء...< ترى الصاحب ساحب>


(10)يجب ترغيب الطفل فى كتاب الله ان يقراه ويحفظه


(11) تعليم الطفل شيئاً من السنة المطهرة والأذكار النبوية، كأن يقول : بسم الله عند الطعام ، والحمد لله عند الفراغ منه، وكأن يردد الأذان عند سماع المؤذن، وكذلك أذكار النوم والاستيقاظ، ودخول المنزل والخروج منه وغيرها.


(12)العدل بين الابناء وعدم تفضيل طفل عن الاخر


(13)القدوة الحسنة للطفل لان الطفل يقلد


(14)ممارسة الرياضة


(15)تحبيب الطفل فى:
الصدق، والأمانة، والعفاف، والشجاعة، والكرم، والعفو، والرحمة، والبر، وبذل المعروف، وقضاء الحوائج، والعدل، والإيثار، والسخاء، وجميع المعاني الحسنة.


(16)تحذيرة من الكذب، والسرقة، والخيانة، والظلم، والغدر، وسوء الخلق، والأنانية، والأثرة، والحسد، والغيبة، والنميمة، والغش، والخداع، والفساد، وجميع المعاني الفاسدة




وبجذي الطفل ينشأ نشأه صالحه وحياة حلوه وسعيده وراح يدعي لكم اذا كبر وعرف معنى الحياة...........[/size]






17-الحنان:

فاقد الحنان يجب أن يعوض بشيء مما فقد، إذا فقد الطفل حنان أمه أو حنان أبيه أو حنانيهما؛ فعلى المجتمع أن يعوضه ببعض ما فَقَدَ حتى لا يصبح فريسة لأهواء لا ضابط لها، وقد يتوهم أن في ذلك تحقيقًا لذاته.

ومن هنا ندرك أهمية التوجيه النبوي الكريم: 'أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا', وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. رواه البخاري.

18--ثقة أبنائنا بنا:

أن ننهج نهجًا واقعيًا في تعاملنا مع أبنائنا, فكثيرًا ما نصور لهم الصعب سهلاً والألم لذة، فإذا اضطر الطفل مثلاً أن يقلع ضرسه؛ نسرع إلى القول: إن قلع الضرس لا يسبب ألمًا ونسوق البراهين على ذلك؛ وسرعان ما يكتشف الطفل زيف ما ادعيناه وبطلان ما أكدناه، ويعرف بالتجربة أن قلع الضرس يسبب ألمًا قد يصعب تحمله على الأقل بالنسبة للصغار، وعندها يبدأ تصدع الثقة التي بيننا وبين الطفل، ويتعلم أن عليه أن يتردد كثيرًا قبل أن يقبل ما نعرضه عليه, ومن الأفضل له أن يمعن النظر في كل حالة مشابهة على الأقل.

وفي كل مرة نبتعد فيها عن الواقع خلال تعاملنا مع صغارنا يكبر تصدع الثقة التي تربطنا بهم، وليس هناك فرق كبير بين أن يكون الابتعاد عن الواقع كبيرًا أو طفيفًا؛ فالتصدع حاصل ومستمر حتى يأتي على الثقة كلها، عندها تصبح دنيا الأطفال كلها في اضطراب، فإذا كان ما نقوله نحن ليس صدقًا فمن يقول الصدق إذن؟!!

وإذا سألنا الطفل مستفسرًا عن شيء ما نسكته بأي جواب ولو كان بعيدًا عن الواقع، وتفسير ذلك أننا لا نريد أن نتحمل تبعات التربية الصحيحة، لذا ترانا نتناول أقرب ما تصل إليه عقولنا دون تمحيص ولا تدقيق, نتوهم بأن ذلك يدفع تساؤلات الطفل بأقل جهد.

وترانا فوق ذلك لا نلتزم بقواعد ثابتة في تعاملنا مع أبنائنا, فنمنع أمرًا اليوم ونسمح به غدًا, ونعاقب على سلوك في الصباح ثم نباركه في المساء، هذا النمط من التربية يجعل الطفل في خوف دائم من كل تصرف جديد, حيث إنه لن يستطيع أن يتوقع رد فعل أبويه أو مربيه نحوه ما دام الأمر خاضعًا للمزاج.

فإن تدنى مستوى التعامل إلى هذا الحد لا حق لنا أن نتوقع من أطفالنا اتزانًا ولا طمأنينة, بل الحال على العكس من ذلك تمامًا سوف تصبح نفسية الطفل مضطربة خائفة؛ فينشأ الطفل كثير التردد ضعيف الثقة بالنفس لا يثبت على سلوك ولا يعترف بخطأ؛ لأن المقياس الثابت لتمييز الصواب من الخطأ والغث من السمين ما نما عنده.

فمن الخير لنا أن نلتزم بقواعد سلوكية ثابتة حتى يسهل على الصغار سلوكهم، وليشعر كذلك كل من يتعامل معنا أن قراراتنا قد أعدت ودرست بما فيه الكفاية، بل هذه أفضل صورة ممكنة لها، عندها نكون قد بنينا الثقة على أسس ثابتة، وسوف تقوى هذه الثقة كلما تأكد الطفل من صحة قراراتنا وصدقها.

19-الثناء والعقاب:
علينا أن نحسن استخدام الثناء والعقاب، ولعل آثار المبالغة في الثناء وكيل المديح لا تقل سلبية عن آثار الإهمال التام، والحقيقة أننا عندما نشجع الآخرين إنما نشجع أنفسنا، وذلك لأن أعمالهم جاءت مطابقة لما أردناه أو لما يمكن أن نفعله نحن لو كنا مكانهم، فمن الخير لنا الاعتدال في ذلك، وعلينا ألا نعاقب الطفل حتى يقر بخطئه ويتهيأ لذلك.

الأمر إذا ألقي يجب أن ينفذ، لذا فإن من الأفضل لنا أن نتريث قبل أن نصدر أوامرنا فننظر هل يمكن تنفيذها، فإذا تحقق الطفل بتجربته أن أوامرنا درست بدقة وأنها تستهدف مصلحته حُق لنا أن نتوقع منه الاستجابة لكل ما نطلب.

20-الوفاء بالوعود:
علينا أن نحرص وفي كل الظروف على الوفاء بالوعود، فإذا وعدت فعليك أن تفي؛ فإن استحال عليك الوفاء فعليك أن توضح سبب ذلك، وإلا فإن الثقة التي من المفروض أن تقوى بيننا وبين أبنائنا تصبح مهددة

21-الايجابية في الحوار:
من المفيد لنا ألا نوجه أوامرنا كلها بلفظ سلبي: لا تفعل، لا تلعب، لا تأكل، لا تتكلم، فإن ذلك يولد عند الطفل رد فعل قوي ويدفعه إلى العناد دفعًا، وقد تفيدنا عبارات إيجابية مثل، من الخير لك..، من الأفضل لك..، لعل ذلك يناسبك أكثر..، سيكون ذلك جميلاً..؛ فإن ذلك يشعر الطفل بالرضا والراحة النفسية.
22-التشهير عند الخطأ:
علينا ألا نُشهِّر بالطفل عند الخطأ: كأن نناديه كسلانًا إذا تأخر في مناولتنا حاجة طلبناها، أو نناديه كذابًا إذا كذب، أو نناديه محتالاً إذا أخذ من أخته الصغيرة شيئًا فوق حصته، أو نناديه شيطانًا إذا بدت عليه حركة زائدة، أو نناديه شريرًا إذا لطم أخاه الصغير.

وخير من ذلك كله أن ننبه برفق إلى أن ذلك ينفر الآخرين منه، وأن عليه أن يكون أكثر رفقًا وأطيب معشرًا وألين جانبًا، وأن نتجنب القسوة في كل ذلك؛ لأن أسلوب التأنيب القاسي والمتكرر يدفع الطفل إلى الاستهتار والتمادي.

23-التناقض في التوجيه الدراسي والأسري:

علينا أن نحرص على وحدة التوجيه داخل المدرسة بين المدرسة والأسرة وبين الأسرة والمجتمع كله ممثلاً بالمؤسسات التي لها تأثير مباشر أو غير مباشر على تربية الأطفال وتأديبهم.

فإذا حصل تناقض في التوجيه أو حتى اختلاف فيه فسوف تكون التربية ملخلخة متناقضة لا تقوم على ذلك الأساس الراسخ والمتين الذي يعطي الفرد وبشكل دائم القدرة على الاختيار.

يقول علماء الأخلاق: إن الفرد كثيرًا ما يفعل الشر توهمًا منه أنه خير له، وهذا يعني أن الفرد في هذه الحالة لا يملك المقياس الحقيقي الذي يستطيع بواسطته أن يميز بين الخير والشر، وما ذلك إلا بسبب التوجيه المتناقض الذي سلطته عليه الأسرة والمدرسة.

وسوف يكون الطفل هو الخاسر الوحيد إذا لم تدعم الأسرة كل توجيهات المدرسة؛ لأن الفرد مفطور على قبول العلم ممن يثق بهم، وهذا ما يفسر لنا ارتياح أحدنا إلى قراءة صحيفة دون أخرى وسماع إذاعة دون أخرى واقتناء كتاب أو موسوعة وثق بمؤلفهما.
24ـ تقويم سلوك الطفل بالقصص الإيجابية:

الفكر لا يتغير إلا بالفكر, فلا بد أن ننمي القناعة عند الطفل نحو كل ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديه، وعلينا ألا نتضجر إذا كانت استجابة الطفل بطيئة حيال ذلك, فخير لنا ألف مرة أن نبني القناعة ولو سارت ببطء شديد من أن نكره الابن على سلوك ما اتضح له جدواه؛ لأننا في هذه الحالة لا نضمن استمرارية ذلك أبدًا، بل على الأرجح سينتكس إلى أشد مما كان عليه في المرة الأولى حال غياب الرقابة مهما كانت درجتها.

علينا ألا نظهر أمام أبنائنا إلا ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديهم، ففي جعبة كل منا السمين والغث من أقوال وأفعال، فمن الخير لنا أن نحرص كل الحرص ألا نبدي أمام كل من لنا تأثير عليهم إلا خيرة ما عندنا، لأن ذلك سينتقل إليهم ليس بالوراثة، ولكن بالمحاكاة. وليكن معلومًا لدى كل مربٍّ أن إمكانية تقليد السلوك الخاطئ أقوى من إمكانية تقليد السلوك الصحيح؛ لأن الخير يحتاج إلى ضبط للنفس وإلى التزام داخلي يثقل على النفس، ومن هنا أوصي المربين باعتماد القصص الإيجابية في تأديب الأطفال، والابتعاد ما أمكن عن القصص السلبية.

فالقصة الإيجابية تصور السلوك المطلوب القيام به وترغب فيه وتجعله جذابًا، أما القصة السلبية فهي تصور عكس السلوك المطلوب وتنفر منه وتجعله ممقوتًا.

25-التردد في التعامل مع أبنائنا:

وأخيرًا فمن الخير لنا ألا نتردد في تعاملنا مع أبنائنا لأن التردد يوحي بعدم وضوح الهدف وغموض الغاية كأن نقول للطفل: افعل كذا، فإذا انصرف إلى ما طلبناه منه ناديناه ثانية لنخبره بألا يفعل ذلك لأنه ليس ضروريًا ولا داعي له, ثم بعد دقائق نخبره بأنه من الأفضل لو فعل ما طلبناه منه أول مرة حيث العمل بسيط ولا يتطلب جهدًا.

هذا السلوك المتردد ينم على عدم وضوح الرؤية، وبالتالي يفرض على كل من نعامله أن يكون متوقعًا بشكل دائم أننا قد نعدل عن كل قراراتنا دفعة واحدة, وليس من الصعب علينا أن نهدم كل ما طلبنا بناءه. وينضوي تحت ذلك صغير الأمور وكبيرها, كأن نبدي رغبتنا مثلاً لابننا الكبير أن يختص بفرع معين من فروع العلم, فإذا ما اقتنع بما رغبنا حولنا رغبتنا إلى فرع آخر دون مبررات مقبولة.

ولعل من المفيد أن يذكر كل مربٍّ أمرين:

أولهما: أن الابن الأكبر في الأسرة هو القدوة لجميع أفراد الأسرة، فعليه أن يحسن تربيته وتأديبه وتعليمه.

وثانيهما: أن يوجه أبناءه حسب قدراتهم, فمن يصلح لمهنة الطب وجهه لها، ومن يصلح للهندسة وجهه لها, ومن يصلح للتجارة وجهه لها، وعليه ألا يُغلب عاطفة عقله، فمن الظلم أن نجبرهم على تحقيق ما عجزنا نحن عن تحقيقه، أما إذا كان ذلك عن رغبة منهم فلا بأس. أسأل الله تعالى أن يعيننا على تربية أبنائنا التربية الصالحة

السطور القادمة تـحـــوي كثيراً مــن الـقــواعـــد الــتـربـويــة الــتـي تــعـبــد الطريق أمــــام فـــهــــم الأبـــنـــاء ، وتــفـــتـــح قـــنــوات الاتــصــال مــعــهــــم.


قبل أي محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك معين في الأبناء المراهقين أو زرع سلوك آخر، لابد وأن تكون قنوات الاتصال بينهم وبين الأبناء مفتوحة، ولفتح هذه القنوات إليك هذه المفاتيح.

تذكر دائماً:
عندما يصبح ابنك قليل الصبر حاد الطباع، غير قادر على التحدث معك، تذكر ذلك الطفل الصغير الذي كان يبحث عن نظرات الإعجاب في عينيك عندما خطا بقدميه أول مرة! أو ذلك الابن الذي كان يبحث عنك بين الجالسين، حينما كان يستلم شهادته الدراسية، إنه نفس الابن ، وإنه يحاول الآن أن يثيرك ويتصل معك، ولكن بأسلوبه الخاص هذه المرة.

أسئلة بشكل خاص
هناك ثلاثة أسئلة يتفق جميع المراهقين على إجابتها:
•كيف كانت المدرسة؟... ( عادي ).
•هل انتهيت من واجباتك؟.. ( تقريباً ).
•إلى أين أنت ذاهب؟.. ( للخارج ).

ولإدخال بعض التحسينات على أساليب الحوار بينك وبين ابنك تذكر هذه القواعد:


1-أن ابنك مدير نفسه ، فربما يعطيك الكثير من المعلومات عن نفسه أو القليل منها، ولذلك عليك أن تتقبل وتتجاهل مزاجه المتقلب.

2-دعهم يشاركونك في يومك ، فعندما تصطحب ابنك من المدرسة وتسأله عن يومه الدراسي ويخبرك أنه يوم عادي، أخبره أنت عن يومك وكيف كان العمل لديك، وبنفس الطريقة والحماس الذي تحب أن يكون لديه، وهنا سيبدأ ابنك في التحدث معك عن ما يحدث له في المدرسة، ويكون بداية لفتح حوار معه.

3-دعهم يشاركونك ذكرياتك ، فإذا كان لابنك مدرس صعب المزاج، تحدث معه عن ذلك الأستاذ الذي درسك في الماضي، وكان لك معه بعض الذكريات.

4-باعد بين الفترات التي تكون فيها المناقشات حادة بينك وبين ابنك.

5-أدخل بعض الترفيه في حياتك ، فضحكاتكم معاً على موقف قمت به أنت أو ابنك يسهم في تقوية علاقاتكم.

6-عبّر عن رأيك بوضوح ، واستخدم كلمة " أنا أشعر"، " أنا لا يعجبني"، وامزج آراءك بالكثير من كلمات الحب مثل " أنا أحب"، " ولكن أعتقد أنا ما".


رجاءاً لا تفعل
1-لا تلقِ محاضرات في الأخلاق والتصرفات السليمة في غير مناسبة.

2-لا تتكلم بصيغة المتحكم في كل شيء " يجب أن تقوم به لأنني أريد هذا".

3-لا تبدأ حديثك معه باتهام: " لقد قال لي مدرسك إنك..... ".

4-لا تتجاهل مشاعر ابنك وآراءه.

5-لا تنس أن تعتذر عندما تخطئ حتى ولو بعد فترة.

6-لا تنتقد .. وتذكر أنه كلما زاد تذمرك من أشياء لا تعجبك في ابنك كلما أصر ابنك على المضي قدماً فيها، ولكن عبّر عن رأيك بهدوء دون تجريح
تم بعونه (اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما اللهم امين)
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://faw306.ahlamontada.net
 
اسس تربية الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كل ماتحتاجينه صحيا ونفسيا فى تربية الطفل فى مراحله الاولى
» مفاتيح التعامل مع الطفل الحساس
» ملف كامل عن نمو الطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات خير الزاد  :: زاد الاسرة المسلمة :: اطفالنا الاعزاء-
انتقل الى: