الحلقة الثالثة إعراب سورة الفاتحة

بسم - جار ومجرور

والباء للاستعانة أو للإلصاق وهما متعلقان بمحذوف تقديره ابتدىء أو فى محل نصب مفعول به مقدم
*الله مضاف إليه
* الرحمن *الرحيم صفتان لله تعالى
وجملة البسملة ابتدائية لا محل لها من الا عراب
*الحمد مبتدأ
* لله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر
*رب صفة لله أوبدل منه
العالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
الرحمن - الرحيم سبق إعرابهما
مالك صفة لله تعالى
يوم الدين مضاف إليه
إياك ضمير منفصل فى محل نصب مفعول به مقدم للاختصاص
نعبد فعل مضاارع مرفوع
وإياك نستعين عطف على إياك نستعين ونستعين مضارع مرفوع
- اهدنا فعل أمر مبنى على حذف حرف العلة ونا ضمير متصل فى محل نصب مفعول به أول
الصراط مفعول به ثان منصوب بنزع الخافض لأن هدى لا تتعدىإلا إلى مفعول واحد
المستقيم صفة - صراط بدل مطابق -
الذين اسم موصول مضاف إليه فى محل جر
أنعمت فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك
عليهم جار ومجرور
غير بدل من الضمير فى عليهم
المغضوب مضاف إليه
عليهم ع - س -
ولا الواو حرف عطف ولا للتأكيد
الضالين معطوف مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم
هذا وبالله التوفيق

شكرا لك استاذ احمد
ممكن اضيف فائدة من اعراب( بسم )

ليس من ناحية الاعراب فحضرتك كفيت ووفيت
ولكن من حيث المعنى

من كتاب "العقيدة الواسطية" للشيخ محمد صالح العثيمين.

بسم:
<BLOCKQUOTE>الباء: حرف جر، اسم: اسم مجرور بحرف الجر (الباء) وعلامة جره الكسرة في آخره، ولم تنوِّنه لأنه مضاف.
فإن قيل لك: لِمَ لمْ تنوِّنِ المضاف؟ فقُلْ: لأن الإضافة زائدة والتنوين زائد، ولا يُجمعُ بين زائدين.
فإن قيل: لِمَ أُسقطت الألف من بسم والأصل باسم؟ فقلْ: لأنها كثرت على ألسنة العرب عندالأكل والشرب والقيام والقعود، فحذفت الألف اختصاراً من الخط لأنها ألف وصل ساقطة في اللفظ.
أما إن ذكرت اسماً من أسماء الله عز وجل وقد أضفت إليه الاسم لم تحذف الألف وذلك لقلة الاستعمال؛ نحو قولك باسم الرَّب، وباسم العزيز، ومثاله قول الله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَ)، وإن أتيت بحرف سوى الباء أثبتَّ أيضاً الألف، نحو قولك لاسم الله حلاوة في القلوب.
وإن سأل سائل فقال: لِمَ كُسِرَتِ الباءُ في بِسم الله؟ فالجواب في ذلك أنهم لما وجدوا الباءَ حرفاً واحداً وعملُها الجرُّ ألزموها حركة عملها.
أما الجار والمجرور (بسم) فمتعلقة بفعل محذوف متأخر مناسب للمقام، فإذا قدّمتها بين يدي الأكل يكون التقدير: بسم الله آكل، وبين يدي القراءة يكون التقدير: بسم الله أقرأ.
فقدَّرنا المحذوف -الذي تعلق به الجار والمجرور- فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال لا الأسماء، ولهذا كانت الأفعال تعمل بلا شرط، والأسماء لا تعمل إلا بشرط، لأن العمل أصل في الأفعال، فرعٌ في الأسماء.
ونقدِّره متأخراً لفائدتين:
الأولى: الحصر؛ لأن تقديم المعمول -وهو هنا الجار والمجرور- يفيد الحصر، فيكون: بسم الله أقرأ، بمنزلة: لا أقرأ إلا باسم الله.
الثانية: تيمناً بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
ونقدِّره خاصاً لأن الخاص أدلُّ على المقصود من العام؛ إذ من الممكن أن أقول: التَّقدير: بسم الله أبتدئ، لكن (بسم الله أبتدئ) لا تدل على تعيين المقصود، لكن (بسم الله أقرأ) خاص، والخاص أدلُّ على المعنى من العام.

</BLOCKQUOTE>

زادك الله علما وشرفا وكرما والله العظيم الله ينور بصرك وبصيرتك وواجب الجميع يشكر الله أولا - ثم يشكر حضرتك على المعلومات القيمة التى أستخرجها من بعض علمك بدون قصد وسوف أستمر إن شاء الله تعالى

الفضل للله ثم لك معلمنا الفاضل
ونحن هنا اسرة واحدة يكمل بعضنا البعض
وانا لااستحق كل هذا فانت من بدا بالفكرة
فعلوم الاله جميعها مكملة لفهم الشرع
اسال الله ان يجعل عملك خالصا لوجه الله

» الحلقة السادسة إعراب الآيات من سورة البقرة
» الحلقة الرابعة / إعراب الآيات من سورة البقرة الاية 1
» الحلقة الثانية إعراب أعوذ با لله من الشيطان الرجيم