حكاية فطيرة يوسف

ضحكت وأنا أتذكر مشهد لعادل إمام وهو يفاوض زوج الهانم التى طلقها
الطلقة الثالثة ويريده ( محلل ) لها وهو يقول : العملية دى معملهاش بأقل
من عشرين جنيه ..لا مؤاخذه ..

فأعلى سقف لطموح الرجل هو عشرون جنيهاَ وهو أيضاَ مثلى عندما
صدمتنى أرقام المبالغ التى ( لهفتها ) خلود العنزى من راجلنا المفتح
المتنور رجل الأعمال يحيى الكومى ...

خمس فلل ومجوهرات بفيمة 120 مليون جنيه ( يطلعوا كام ألف دول
يا خوانا ) ...مائة وعشرون مليون جنيه تاخدهم واحده من راجل طويل
عريض ( بشنبات ) وإحنا واقفين طوابير بنملا إستمارات وإقرارات
ضريبية للمعلم يوسف بطرس ، علشان الحكومه معندهاش فلوس وغلبانه
ومش ملاحقه مصاريفنا ويمكن تشحت علينا ..

وإللى فاقع مرارة أهلى أن بطرس يصر ويلح إلحاحاَ على تقديم الإقرار
بتاع الضريبة حتى لو كنت ساكن فى ( عشه ) .. طيب يا عم الأسطى
هيه العشه مش برضه بأقل من خمسميت ألف جنيه ، أمال إيه إللى يبهدل
الحاجه الغلبانه إللى ساكنه فى العشه تتبهدل فى طوابير مصلحة سعادتك
طالما إن عشتها لا تخضع للضريبه .!!

إلا إذا كنت ناوى تضحك عليها وعلينا بعد م تقفش الإقرارات وتقول :
بس .. تعالوا يا ولاد الستين فى السبعين ( وقعتوا ف إيدى ) ..
لأن القانون زى ذمة الحكومة ( بأستك ) وممكن تعديله ومطه وفرده
زى الفطيرة .. وهتمسك يا يوسف يا فطاطرى بالفطيرة الضريبية وتفرد
فيها ... وتفرد فيها ... وترفعها لفوق وتديها كام لفه وترميها على رخامة
مصر المدهونة بالزيت والمرار علشان تغطى كل الرخامة ..

ومش هينفد من فطيرتك غير المعارف وإللى ليهم ( سكه ) والمحاسيب
وفلل يحيى الكومى الخمسة إللى لهفتهم الست خلود والفلل إللى بنشوفها على
دريم إللى بتنط البنت من شباكها على حمام السباحة عدل .
ونفضل إحنا والحاجه أم عشه مدفونين تحت فطيرتك الضريبية ..

وعاشت خلود وعاش يحيى الكومى وعاش أحمد عرابى وكمان الحاجه
أم عشه إللى تمنها أقل من خمسميت ألف وإللى ورحمة أبويا وأبوكم هتدفع
هتدفع ، إن مكانش النهارده هيبقى بعد م تكبر فطيرة الوزير ويعدل قانونه
كل شويه ويلم فى الجبايه وبرضه هتفضل المستشفيات هيه هيه وتعليمنا هوه
هوه وطوابيرنا هيه هيه لحين إختراع فطيره جديده أقصد ضريبه جديده .

بارك الله فيك فعلا فطيرةجميلة عفوا اقصد قصة جميلةوبالهنا والشفا

شكر ا لك اخ محمد

الاخت خلود
لقيت مغفل فضحكت علية
والقانون لايحمى المغفلين
واخدت قبل كدا من الاجدع منه
وبعدين حرام بيروح فى الحرام

وياريت كل الناس لاتقدم الاقرار ويبقوا يحبسوا الباقى اللى هما 26 مليون لم تقدم
حسبى الله ونعم الوكيل
الناس عايشة فى عشوائيات توجع البطن ومقابر
وهما بيبنوا جدار عازل
وبيفرضوا ضرايب
وباكلونا ويشربونا مياة مجارى

ملحوظة:تم نقل الموضوع الى قسم المناقشة والحوار

شكراَ أم أحمد على التعليق وبارك الله فيك

الأخت منحه :

هناك مفارقات عجيبه غريبه فى بلدنا .. وعلى فكره كل مواطن مصرى
مستعد يدفع ضريبه حتى ولو لم يكن عقاره فوق ال خمسمائه ألف جنيه
بشرط يجد مستشفى تحترم اّدميته وتعليم جيد لأولاده ووظيفه لأبناءه ويجد
متطلباته العادية زى خلق الله بدون معاناه ولا طوابير ولا أسعار تقسم الوسط

ساعتها ( يا أهلاَ بالضرائب ) ... لكن فين إنت بتحلم يا حلمى ..

لك كل التحية

ماتزعلش يا عم محمد

وخد اللقب الجديد اللى حكومتنا هتوزعه عليها غصب عنى وعنك
انا كنت عامله موضوع بس دا وقته يكون رد
ودا اللقب الجديد اهو
المواطن المصرى الله يحرقه
ده اللقب الجديد اللي حكومتنا الجميله اللذيذه اطلقته علينا علي فكره . يعني كلنا محروقين قولوا امين اما بنار الاسعار او بالحر اللي مش نافع فيه مراوح ومافيش فلوس للتكييف ولا للتصييف ولا لاي حاجه… اخرها تاخدلك دش متين يا معلم لو عندك ميه كمان .
المهم اننا موافقين علي طول ومافيش في ايدينا حاجه نعملها غير اننا نتنح للفقر ونفضل متنحين له علي طول يمكن الفقر ده يروح لوحده ولا ربنا ياخده ولا اي حاجه تحصله _ ومش عايز حد يفهمني غلط الله يكرمكم عشان فيه لبش اليومين دول ف البلد _
احلي حاجه علي فكره اننا نتنح للطبيعه ونسيب كل حاجه تمشي بدون اراده مننا خالص يعني نعيش واحنا سايبين ايدينا وهو يعني رأينا حايقدم ولا حيأخر ؟
هي دي الروح اللي المفروض نعيش بيها بحق عشان الايام تمشي من غير مشاكل واحنا مش ناقصين مشاكل . وكفايه علينا حكومه عايزه تحرقنا .والحقيقه انها غلبت معانا تخلص مننا ازاي مش عارفه الظاهر اننا محجبين وغير قابلين للتخلص مننا الله يكون في عونها هي يعني الحكومه حتلاحق علي مين ولا مين ده حتي كل ما واحد يموت _ بالعافيه كأنه عاجباه الحياه اوي _ تلاقي ستين واحد اتولد بداله .. طيب الحكومه هاتعمل ايه اكتر من انها تغلي لكم الحاجه الطاق تسعه . ومع كده عاملين تتجوزا زي مايكون نفسكم مفتوحه وتخلفوا زي ماتكونوا هاتاخدوا جايزه زياده الانتاج .
حد بايخ يقولي : وانت مش معانا في الموضوع ده يا حاج ولا ايه ؟
ارد واقوله يا بايخ انا مع الحكومه في تحديد النسل وزياده الاسعار عشان تبطلوا تتجوزوا وتخلفوا . علي الاقل مش هاتضطر انها تحرقنا بعد كده .
ومش بعيد كمان انها عملت حاجه ف الجو عشان يفضل نار كده يمكن نولع لوحدينا .
ربنا يهديكم بقي وبطلوا جواز وخلفه خلوا الحكومه تبطل تخترع لنا حاجات تحرقنا بيها .

ودا حال مصر

حكاية فطيرة يوسف 89f12f4876

تحياتى لكم حماده الشريف

[/center]

شكراَ حماده على هذا الفاصل من العذف المنفرد الذى يصور ما وصل إله

حالنا وما ينتظرنا ..

وبينى وبينك هيه الحكومة هتعمل إيه ولا إيه .. وخاصة إحنا ناس نفستا

مفتوحة ع الاّخر ،

شكرا على التعليق ..

همسة : ياريت تحذف نون النسوة الموجود ف الموضوع .. ( خلينا ف حالنا )

» حكاية عصفور