من امراض القلوب تعلق مهندسة الوراق بحب المال فسقطت بتهمة الرشوه

تمتلك والدتي عقارا قديما بمنطقة الوراق وعندما توجهت الي الحي لاستصدار ترخيص بهدم العقار حتي أتمكن من إعادة بنائه فوجئت بمهندسة الحي تطالبني بمبلغ 10 آلاف جنيه علي سبيل الرشوة مقابل إنهاء اجراءات الترخيص.. بهذه الكلمات حرر محمد علي عبدالفتاح "39 سنة" "تاجر" محضرا أمام المقدم أيمن الحمزاوي رئيس مباحث المرافق بالجيزة اتهم فيه مديرة عام الإدارة الهندسية بحي الوراق بطلب الرشوة مقابل انهاء عمل من أعمال وظيفتها. تلقي اللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة اخطارا بالبلاغ فأمر بتكثيف التحريات حول الواقعة والتأكد من صحة البلاغ والقبض علي المهندسة المتهمة متلبسة بالجريمة فكشفت التحريات باشراف اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث صحة بلاغ التاجر وأن المتهمة طالبته بالرشوة واعطته يوما واحدا كفرصة لتجهيز المبلغ حتي لا يتمكن من ابلاغ رجال المباحث فتم اخطار المهندس سيد عبدالعزيز محافظ الجيزة والتنسيق مع قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتجهيز المبلغ المتفق عليه وتسجيل المقابلة بين التاجر والمتهمة بالصوت والصورة وأعد رئيس مباحث المرافق كمينا تمكن خلاله ومعاونه الرائد وليد العشري من القبض علي المتهمة متلبسة بالجريمة حال تقاضيها مبلغ الرشوة واحيلت الي النيابة للتحقيق

السلام عليكم

مستشارنا

فى كثير من الناس تعلقوا وحبو المال وهم قلة والحمد لله
وفى لحظة ضعف وجنون بيفقد الشخص السيطرة على هذه الشهوة للمال ناسيا القيم والاخلاق والعلم والدين مع العلم قد تكون هذه المهندسة فى حال متيسر أو العكس الله أعلم
ولكن هذه الفئة مرفوضة تماما فى المجتمع مهما كانت الأسباب مافيش شخص عاقل سوى يقبل فلوس أصلها حرام

وفى النهاية ربنا يغفرليها ويهديها
أحنا بشر فينا الخير وفينا الشر بنفس النسبة أختيارنا أحنا فى الحياة واتجاهنا هو اللى بيحدد أى نسبة فيهم تعلو على الاخرى
هدنا الله وحفظنا من شرور وسيئات أنفسنا وشرور الأخرين الحاقدين

اولا الف شكر الى سيادة المستشار صلاح رسلان على الموضوع

اضيف تعليق صغير هو دا قانون شوفنى واشوفك غير كد ا ماتصدعنيش

كدا لازم نقول فين الاخت ياسمين علشان الكروت الحمرا

تحياتى لك ابوفارس

ابووليد
حماده الشريف

شكرا لمرورك اختى نفرتيتى وشكرا لمرورك اخى حماده واحب ان اوضح لك شيئا هاما وهو تقسيم الحقوق فهناك حقوق خالصه لله تعالى مثل شرب الخمر مثلا ففيه ضياع للعقل او ترك الصلاه تكاسلا وهناك حقوقا خالصه للعبد وما اكثرها منها النميمه والغيبه و اكل ماله وهتك عرضه الى غيرها وهناك حقوقا مشتركه بين العبد وربه ومنها القتل فان الاولى اذا تاب العبد الى الله ورجع فان الله غفور رحيم غافر الذنب وقابل التوب واما الثانيه والثالثه فان فلابد من رد الحقوق الى اصحابها اولا حتى يقبل الله التوبه ولابد من عفو صاحب هذه الحقوق حتى ان هناك حديثا ورد فى ذلك ما معناه ياتى العبد يوم القيامه ومعه ظالمه ليقتص الله منه حقه فيقول يارب هذا فلان ظلمنى واريد ان ااخذ منه حقى فيقول الله تعالى له انظر الى هذا القصر يا عبدى فينظر فيجد قصرا لم ير مثله قط فيقول لمن هذا يا رب فيقول لرجل كانت له مظلمة عند اخيه فعفا عنه فينظر الرجل الى القصر مرة اخرى ويزينه الله فى عينه ويقول اولو عفوت عن ظالمى هذا ايكون القصر من نصيبى فيقول له المولى عزوجل نعم فيقول اذن فقد عفوت عنه فيقول له خذ هذا القصر فهو لك سبحانك يا ارحم الراحمين ويا اكرم الاكرمين ما احلمك وما اكرمك وما احوجنا ان نظر الى هذه الدنيا نظرة الزاهد فيها فقد سخر الله لسليمان الريح تجرى بامره رخاء حيث اصاب وحشر له جنوده من الجن والانس والطير فهم يوزعون وقد تمرغت الدنيا تحت اقدامه واوتى الحكمة وفصل الخطاب ومع ذلك كان ازهد الناس فيها وكان من اقل الناس لباسا وزينه وغلمانه فى مرابض الخيل على رؤسهم التيجان نعم انها متاع الغرور

احسنت يا ابو فارس
اللهم اجعلنا جميعا من كاظمين الغيظ والعافين عن الناس

بارك الله فيكم

اسال الله العلى العظيم ان لايحرمنامن هذه الصحبة الطيبة[/size

[size=16] هذا تفسير بسيط لقوله:

{ إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم } .

فيها ثلاث مسائل :
المسألة الأولى:
روى الترمذي وغيره واللفظ للترمذي قال { : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين رضي الله عنهما , عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران , فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه , ثم قال : صدق الله , إنما أموالكم وأولادكم فتنة , نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما } .

المسألة الثانية:

الفتنة ما بيناها فيما تقدم , وهي الابتلاء , فالمعنى أن الله ابتلى العبد بالمال والأهل لينظر أيطيعه أم يعصيه , حسبما ثبت في علمه وتقدم في حكمه ; فإن مال العبد إليهما خسر , وإن صبر على العزوف عنهما , وأناب إلى إيثار جانب الطاعة عليهما فالله عنده أجر عظيم , وهي الجنة بعينها التي أخبر الله بقوله : { أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم } وقد قال الشاعر :
وقد فتن الناس في دينهم وخلى ابن عفان شرا طويلا

المسألة الثالثة :

قوله : { والله عنده أجر عظيم } يعني الجنة ; فهي الغاية , ولا أجر أعظم منها في قول المفسرين .
وعندي ما هو أعظم منها , وهو ما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال واللفظ للبخاري عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { : إن الله يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة , فيقولون : لبيك ربنا وسعديك , فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى ؟ وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟ فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ قالوا : يا ربنا , وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني , فلا أسخط عليكم بعده أبدا . } [ ص: 229 ]

» من امراض القلوب تعلق بحب المال فنصب شباكه على ضحايا ه عبر الانترنت