منحة القاضى عضو برونزى
عدد المساهمات : 1457 النقاط : 3417 تاريخ التسجيل : 26/05/2009 الاقامة : جدة العمل : مدرسة لغة انجليزية المزاج : لا اله الا الله محمد رسول الله اضف تعليق : مايلفظ من قول الالديه رقيب عتيد
| موضوع: زراعة المانجووووووووووو الأربعاء سبتمبر 23, 2009 2:15 am | |
| المانجو
للمانجو فوائد صحية كثيرة: عندما تأكل المانجو تشعر انك افضل حالا، فبالإضافة لطعمها اللذيذ واحتوائها على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة فيها أيضا إنزيم يساعد على تهدئة المعدة. تحتوى المانجو على كثير من فيتامين سي وفي الهند تستخدم المانجو لإيقاف النزيف وتقوية القلب وتنشيط الذهن. تعمل المانجو على بناء الدم وتساعد في حالات الإصابة بالأنيميا لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد. كما تساعد كميات البوتاسيوم والماغنسيوم الموجودة في المانجو على علاج تقلص العضلات وأيضا على إزالة التوتر. تعتبر المانجو واحدة من أغنى المصادر الطبيعية بالبيتاكاروتين وهي مادة مضادة للأكسدة وأيضا مجموعة فيتامين "ب" التي تساعد على تقوية الجهاز العصبي. يوجد بالمانجو أيضا حامض الجلوتامين الذي يعد الغذاء المثالي للمخ من اجل التركيز والذاكرة. تحتوي الحبة متوسطة الحجم من المانجو على حوالي 40% من احتياجك اليومي من الألياف، فلو أكلت حبة مانجو يوميا لن تعاني من الإمساك أو القولون العصبي. من المعروف أن أشجار المانجو تستجيب للتسميد الأزوتي بإعطاء نموات خضرية متزايدة لكن لا يمكن دفع الأشجار الغير مثمرة إلى الإثمار عن طريق زيادة التسميد الأزوتي . ولقد أصبح من الضروري فهم العلاقة بين النمو الخضري والإزهار حتى يتمكن المزارع من تنظيم برنامج التسميد لتنشيط النمو الخضري الملائم للإثمار المنظم . ويجب عند تحديد البرنامج التسميدي للمانجو مراعاة ظروف الحديقة من حيث عوامل التربة – نظام الخدمة والري، عمر الأشجار ومستوى الإثمار في سنوات الحمل الخفيف والغزير . وبصفة عامة ينصح بعدم الإفراط في مستويات التسميد لحدائق المانجو ما لم تظهر أعراض معاناة نقص لبعض أو كل العناصر السمادية ويلاحظ أن المبالغة في التسميد الأزوتي للأشجار في بداية حياتها يؤخر بلوغها مرحلة الإثمار الاقتصادي أما الإسراف في التسميد الأزوتي للأشجار المثمرة فيشجع النمو الخضري على حساب المحصول ويمكن الاستدلال بتقدير مستوى الأز وت في الأوراق عمر خمسة شهور لضبط كمية التسميد الأزوتي بحيث لا يقل مستواه في الأوراق عن 1% ولا يزيد عن 1.8% من الوزن الجاف للورقة وتضاعف كمية الأزوت في سنوات الحمل الغزير وبصفة عامة تتزايد المقننات السمادية السنوية من العناصر السمادية للأزوت والفوسفور والبوتاسيوم خلال السنوات الأولى بعد الغرس حتى تستقر مع بلوغ الأشجار سن الثامنة من عمرها بالمكان المستديم .
| |
|
منحة القاضى عضو برونزى
عدد المساهمات : 1457 النقاط : 3417 تاريخ التسجيل : 26/05/2009 الاقامة : جدة العمل : مدرسة لغة انجليزية المزاج : لا اله الا الله محمد رسول الله اضف تعليق : مايلفظ من قول الالديه رقيب عتيد
| موضوع: رد: زراعة المانجووووووووووو الأربعاء سبتمبر 23, 2009 3:03 am | |
| تقليم الأشجار المثمرة :
يتم التقليم عادة فى الوقت الذى يكون فيه تأثيره أقل ضررا على الأشجار ويتم ذلك فى بداية نشاط ونمو الأشجار أو تكوين نموات جديدة . وتجرى عملية التقليم بعد جمع الثمار مباشرة ويتم كالأتى :
- تجرى إزالة الشماريخ الزهرية المشوهة وكذلك التشوهات الخضرية وتجرى عملية الإزالة بجزء من النسيج السليم أسفل الجزء المشوه بمسافة 20 - 30 سم .
إزالة الأفرع المصابة والجافة والميتة وتكون الإزالة كلية إذا كان الفرع كله ميت أو جاف وإذا كانت أجزاء من الأفرع وخاصة الأجزاء الطرفية فيتم تقليم الجزء المصاب مع جزء من النسيج السليم و يراعى أن يكون القطع فوق عقد مباشرة .
- تزال الأفرع المتزاحمة والمتراكبة على بعضها لفتح قلب الشجرة وإذا كان هناك فرع رئيسى مسئول عن قفل قلب الشجرة يزال هذا الفرع من عند إتصاله بالجذع ولا يجرى له تقصير لأن إجراء التقصير يؤدى إلى خروج نموات تؤدى إلى قفل قلب الشجرة وتصبح أسوأ مما كانت .
- يراعى عدم إزالة أفرع محيط من الشجرة الخارجى لأن ذلك يؤدى إلى تقليل حجم الشجرة وتقليل مسطح الإثمار .
- الأفرع الشاردة عن هيكل الشجرة يجرى لها عملية تقصير أو إزالة حسب وضع الفرع .
- المسافة بين الأشجار يجب أن تسمح بسقوط ضوء الشمس فيها وتتخللها حركة الهواء لذلك يجب إجراء تقصير للأفرع التى تشغل هذه المسافة بحيث تكون المسافة بين الأشجار خالية تماما مما يسمح بحركة الهواء وسقوط ضوء الشمس .
- فى حالة الأشجار المرتفعة فى الحدائق القديمة تجرى عملية تقليم لتقليل إرتفاع الأشجار حتى يتسنى إجراء عمليات الخدمة وجمع الثمار بكفاءة عالية ويجب أن يكون إرتفاع الشجرة 6 - 8 أمتار ويقدر أقصى إرتفاع للشجرة بحوالى 80 % من المسافة بين الأشجار وفتح قلب الشجرة فى نفس الوقت بإزالة الأفرع الداخلية وليست للخارجية مع مراعاة المحافظة على حجم الشجرة بإجراء تقليم سنوى وإجراء تقصير الإرتفاع إلى 10 - 12 متر كما يجرى فى بعض الحدائق فهو خطأ لأن الأشجار سوف تعطى نموات أسفل منطقة القطع مما يؤدى إلى قفل الشجرة فى هذه المنطقة وعدم وصول الضوء مما يؤدى إلى موت وجفاف الأفرع التى تحمل محصول ، كذلك فإن هذه الأفرع تعاود النمو إلى أعلى ربذلك فإنه فى خلال سنوات قليلة ترجع الأشجار لنفس الإرتفاع وبذلك تعود مشكلة الإرتفاع .
- فى حالة الأشجار البذرية المرتفعة والمتزاحمة يجرى لها تجديد شباب كما سبق أو يتم تغيير صنف هذه الأشجار بأصناف مرغوبة ويتم ذلك على فترة 3 إلى 4 سنوات بحيث لا يتعرض المزارع لإنخفاض كبير فى الدخل وذلك بإتباع الأتى :
( أ ) تحديد 3 - 4 أفرع رئيسية موزعة حول الجذع الرئيسى للشجرة . ( ب ) إزالة ماهو زائد من الأفرع عن هذا العدد سواء كان فى المحيط الخارجى أو داخل قلب الشجرة على أن يراعى أن تكون هناك مسافة بين الأفرع ولا يوجد فرعين متقاربين بشدة أو متلاصقين . ( جـ ) قرط فرع أو إثنين على إرتفاع 1.5 - 2 متر من سطح الأرض أو على مسافة 50 سم من منطقة التفريع . ( د ) إجراء تطعيم قمى بعدد 3 - 4 أقلام حسب سمك الفرع . ( هـ ) بعد نجاح التطعيم يتم تربية الأقلام الناجحة والموجودة نحو الخارج ، ويكفى 2 قلم ناجح على الفرع . ( و ) إذا فشل التطعيم القمى يتم معاودة التطعيم على الأفرع الخارجية على الجذع فى الربيع التالى ويكون التطعيم على الأفرع الموجودة على المحيط الخارجى للفرع الرئيسى .
- فى حالة الأشجار التى تعانى من قلة محصولها نتيجة قلة التزهير وذلك لقلة الأفرع الموجودة أو لعدم وجود حجر للشجرة يجرى لها عملية تطويش للأفرع سواء الثانوية أو الأفرع عمر سنة وسننتين وذلك بإزالة منطقة البرعم الطرفى مع جزء من الفرع مما يشجع خروج نموات أسفل القطع وبذلك تزداد عدد الأفرع التى تحمل محصول بعد ذلك .
- يزداد إصابة جذع شجرة المانجو بالتشقق نتيجة عوامل كثيرة مثل إرتفاع الحرارة - الرطوبة فى منطقة الجذع ولذلك يراعى عدم تعرى جذع الشجرة بعدم إزالة الأفرع السفلية وإن كانت وصلت إلى مستوى سطح التربة يفضل رفعها بعمل تشعيبات خشبية وبذلك نضمن عدم تعرض الجذع للحرارة المنعكسة من التربة مع السماح بحركة الهواء وعدم رفع الرطوبة فى هذه المنطقة .
- فى حالة إصابة جذع الشجرة بالتشقق بدرجة متقدمة ووصل التشقق إلى إنفصال منطقة القلف عن الخشب يجرى الأتى :
إزالة منطقة القلف ( اللحاء ) المفصولة بواسطة ألة حادة وتكون الإزالة لمنطقة القلف المفصول فقط ثم تنظف المنطقة المزال قلفها ثم تدهن بعجينة بوردو والتى تتكون من الأتى : 1 كجم كبريتات نحاس + 2 كجم جير حى + 10 - 15 لتر ماء + مادة لاصقة .
- عموما بعد إجراء عملية التقليم يجب تطهير مكان الجروح وذلك بدهان مكان قطع الفروع السميكة بعجينة بوردو وترش الشجرة كلية بمحلول إكسى كلورو النحاس أو بوليرام بمعدل 400 جم / 100 لتر ماء أو مان كوبر أو إنتركول كومبى بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء مع إضافة مادة ناشرة مثل ترايتون ( ب ) أو سوبر فيلم بمعدل 50 سم لكل 100 لتر ماء .
| |
|
منحة القاضى عضو برونزى
عدد المساهمات : 1457 النقاط : 3417 تاريخ التسجيل : 26/05/2009 الاقامة : جدة العمل : مدرسة لغة انجليزية المزاج : لا اله الا الله محمد رسول الله اضف تعليق : مايلفظ من قول الالديه رقيب عتيد
| موضوع: رد: زراعة المانجووووووووووو الأربعاء سبتمبر 23, 2009 3:07 am | |
|
دورات النمو :
ولوحظ أن النمو فى أشجار المانجو يحدث فى موجات أو دورات نمو خضرى متتابعة عددها من 2 - 3 دورات إحداهما فى الربيع ( مارس - أبريل ) والثانية فى الصيف ( يونيه - يولية - أغسطس ) والثالثة فى الخريف ( سبتمبر - أكتوبر ) ولاتظهر هذه الدورات على جميع الأفرع فى وقت واحد . هذا ويختلف عدد دورات النمو تبعاً للعديد من العوامل مثل : الصنف - عمر الشجرة- حالة الحمل - منشأ الشجرة بذرى أو طعم - ففى حالة الحمل الغزير تعطى الأشجار دورة نمو واحدة أما فى سنة الحمل الخفيف تعطى 2 - 3 دورات وعادة مايعقب كل دورة من دورات النمو فترة سكون - وعموماً يبدأ النمو الخضرى لأشجار المانجو فى شهر مارس ويستمر حتى شهر سبتمبر أى يأخذ حوالى سبعة أشهر ثم يتوقف النمو بعد ذلك حتى شهر فبراير - أى حوالى خمسة أشهر . ويلاحظ أن أشجار المانجو بها ظاهرة السيادة القمية للبرعم الطرفى للفرع أى أن وجود هذا البرعم ونموه بحالة طبيعية يمنع نمو البراعم الجانبية على نفس الفرع - وإذا ماتم قصف هذا البرعم الطرفى أو مات لأى سبب أو تعرض لظروف غير عادية مثل العطش الشديد أو الرياح الساخنة أو انخفاض شديد أو ارتفاع شديد لدرجة الحرارة أو عوامل أخرى مثل الإصابة بالحشرات أو الأمراض فإن ظاهرة السيادة القمية يتم كسرها وتنمو براعم جانبية بجوار البرعم الطرفى أو أسفل منه على طول الفرع ويختلف عددها فقد تصل من 2 - 8 براعم وهذه البراعم تعطى أزهاراً إذا كان الوقت مناسباً . التكــــشف :
يشير التكشف إلى عملية بزوغ البراعم لتكوين أفرع خضرية أو زهرية أو مختلطة والعامل المحدد هو الفترة الضوئية أو التغيير فى الظروف الحرارية أو كلاهما يحفز من إنتاج وتكوين البراعم ويتسبب التحول من ظروف إلى أخرى فى الخلايا الأم للقمم المرستيمية فى إنتاج المحفزات المسئولة عن التحول من الحالة الساكنة إلى النمو وإنتاج البراعم ونموها . يحدث التكشف فى البراعم الزهرية فى المانجو قبل التكشف بالنسبة للبراعم الخضرية . ويرى أن التغيير فى الظروف المحيطة قد يحول البراعم من الحالة الزهرية إلى الخضرية والعكس . ووجد أن الخلايا الموجودة فى البرعم الطرفى عند حثها تتحول إلى التكشف الزهرى عن طريق بادئ ناتج من التحفيز وهذا البادى يتكون عند العقد ويستجيب للمحفز وتفع هذه الخلايا فى إبط مبادئ الأوراق أو المريستسم الجانبى والتى تصبح فى هذه الحالة نشطة . وعند التنشيط فإنها تنمو لتعطى أوراق فى الحالة الزهرية ووجد أن نقل النبات أثناء التكشف من درجة حرارة إلى أخرى يتسبب فى تكوين نسبة عالية من النموات الخضرية مقارنة بالزهرية أو العكس معتمدا على التغير فى درجات الحرارة فعلى سبيل المثال الإنتقال من حرارة مرتفعة إلى حرارة منخفضة مع بداية تكشف البراعم يتسبب فى تكوين عدد أو نسبة مرتفعة من النموات الزهرية إلى الخضرية والعكس صحيح . ولقد أوضح Nunez سنة 92 أن الإنتقال للبراعم من درجة حرارة إلى أخرى ربما يؤدى إلى إنعكاس نوع البراعم من زهرى إلى خضرى ويحدث هذا التأثير فى الأصناف المنزرعة تحت ظروف تحت الإستوائية حيث تكون الحرارة المنخفضة هى العامل المحدد فى التكشف ووجد أن العديد من أصناف المانجو تزهر عند زراعتها على إرتفاعات منخفضة فى الظروف الإستوائية حيث تكون الحرارة أعلى من 25 ْم مع رطوبة مرتفعة ويصبح فى هذه الظروف عمر الفرع هو العامل المحدد للتكشف .
| |
|
منحة القاضى عضو برونزى
عدد المساهمات : 1457 النقاط : 3417 تاريخ التسجيل : 26/05/2009 الاقامة : جدة العمل : مدرسة لغة انجليزية المزاج : لا اله الا الله محمد رسول الله اضف تعليق : مايلفظ من قول الالديه رقيب عتيد
| موضوع: رد: زراعة المانجووووووووووو الأربعاء سبتمبر 23, 2009 3:12 am | |
| [size=25]التزهـــــير : ويبدأ عادة فى أواخر فبراير ويكون مبكراً عن ذلك بالوجه القبلى ويبلغ الإزهار أوجه فى مارس وينتهى موسم الإزهار غالباً فى أواخر مارس أو فى الأسبوع الأول من أبريل هذا فى الظروف المناخية العادية وأما إذا امتد موسم الشتاء وانخفضت درجة الحرارة فيمتد الموسم وقد يستمر التزهير حتى شهر مايو وتختلف مدة الإزهار باختلاف الأصناف وقد تمكث بعض الأشجار أكثر من شهرين وهى مزهرة وكثيراً ماتبدأ الفروع الجنوبية للشجرة وهى الأكثر مواجهة لأشعة الشمس فى الإزهار قبل غيرها أما الفروع الشمالية فتكون آخرها إزهاراً وكلما طالت فترة الإزهار بالشجرة كان ذلك أدعى إلى تلقيح أزهارها وإخصابها وإنتاج محصول وافر منها وعلى العموم يتوقف موعد الإزهار وطبيعته على حالة الجو وعلى الصنف والحالة الغذائية للشجرة . وقد يتعرض التزهير المبكر إلى ظروف غير طبيعية كانخفاض درجة الحرارة أو الإصابة بالبياض فيؤدى ذلك إلى موته فتخرج الأشجار دفعة جديدة من التزهير .
وقد تزهر الأشجار فى غير موسمها العادى وقد وجد أن هناك أربعة أنواع أخرى من الإزهار فضلاً عن الإزهار العادى السابق ذكره وهى : [size=21]1- الإزهار الصيفى : قد يحدث أن تزهر الشجرة مرة ثانية فى الصيف زيادة على إزهارها العادى الطبيعى - وفى العادة يكون عدد العناقيد الزهرية قليلاً - وفى الغالب تكون مشوهة ذات أحجام مختلفة لايتفتح معظم أزهارها وأحياناً تعقد بها ثمار تجف أو تتساقط فى أدوار نموها الأولى ويجب المبادرة بإزالته أولاً بأول وحرقه . 2 - إزهار الترجيع : يحدث هذا النوع من الإزهار غالباً فى الصيف فى ( يولية وأغسطس ) ولايكون فى الأشجار التى تزهر أزهاراً صيفياً وقد يكون عدد الشماريخ كبيراً ، والشماريخ الزهرية تكون سليمة وتحمل بعض الثمار التى تنضج فى فبراير من العام التالى وتكون الثمار أقل حجماً وحلاوة ونكهةمن ثمار المحصول الرئيسى والترجيع نادر الحدوث ويقتصر على أشجار فردية وخاصة فى الوجه القبلى . 3- الإزهار الكاذب : يحدث أن تظهر عناقيد زهرية فى غير مكانها الطبيعى بالشجرة فتخرج على جوانب الفروع الرفيعة التى عمرها نحو سنة أو على الفروع الرئيسية أو حتى على خشب الجذع ويحدث ذلك فى الأماكن التى يتم قطعها لأخذ الطعوم منها - وتعقد مثل هذه العناقيد ثمار صغيرة غالباً ماتتساقط فى أدوار نموها المختلفة وقد يبقى عدد قليل منها حتى النضج وينصح بإزالة مثل هذه العناقيد الزهرية مباشرة حتى تخرج بالقرب من مكان قطعها فروع جديدة تحمل محصول بعد ذلك . 4- الإزهار الشتوى أو الإزهار المبكر : يحدث أن تزهر بعض الأشجار فى شهور الشتاء أى قبل الموعد الطبيعى للإزهار وقد يصل التبكير أن تزهر الأشجار فى شهر نوفمبر أى قبل موعد التزهير الطبيعى بشهرين ونصف ، وقد وجد أن الأصناف التى تنضج ثمارها مبكراً أزهرت أشجارها مبكراً ولاتوجد علاقة بين نسبة الإزهار المبكر وموسم النضج للأصناف وتختلف نسبة الإزهار الشتوى بين الأصناف فأكثرها إزهار الهندى سنارة ، البايرى ، التيمور ، الأورمانس ، الدبشة ولوحظ أن الإزهار المبكر يشمل جميع جهات الشجرة إلا أنه وجد أن أكثر الجهات إزهاراً أكثرها تعرضاً للشمس والعكس بالعكس وعموماً وجد أن التزهير المبكر يحدث نتيجة : الحالة الغذائية للشجرة فالأشجار التى فى سنة الحمل الغزير أكثرهاإزهاراً ويساعد على حدوث الإزهار المبكر دفء الشتاء وجفاف الجو والرى والعناقيد المبكرة تعقد عليها ثمار كثيرة العدد فى بادئ الأمر ثم تتساقط معظم تلك الثمار فى أدوار نموها الأولى وماتبقى يكون صغير الحجم مشوه قليل القيمة التجارية - والإزهار المبكر يكون عرضة للإصابة الشديدة بالبياض الدقيقى - ومعرض لبرد الشتاء مما يؤدى إلى جفافه أو موته ثم سقوطه .
ولوحظ أن الأشجار التى جفت شماريخها أو جف عقدها أخرجت شماريخ زهرية من براعم جانبية على نفس الأفرع التى حملت التزهير المبكر وقد حملت محصولاً لابأس به ولعلاج ظاهرة الإزهار المبكر ينصح بإزالة الشماريخ الزهرية المبكرة وذلك بالقصف باليد بهذه المعاملة يخرج حوالى 80 % عناقيد زهرية جديدة بعد حوالى 21 يوم من عملية القصف والـ 20% الباقية خرجت عليها أغصان خضرية ونجد أن 50 % من هذه العناقيد الزهرية مساوية فى الحجم للعناقيد الزهرية العادية أما الباقى فكان حجمه ربع الحجم الطبيعى ووجد أن نسبة العقد فى العناقيد الزهرية الجديدة تزيد 50 % عن العقد فى المبكرة ونسبة الثمار الكبيرة فى الجديد ضعف المبكرة وتتساوى مع التزهير العادى وقد وجد أن إزالة الشمراخ الزهرى المبكر بالقص وإزالة نمو 5 سم من أطراف الفروع الحاملة بدلاً من القصف كانت نسبة العناقيد الزهرية الخارجية لاتتعدى 10 % من مجموع الفروع المعاملة أما الباقى ( نسبة 90 % ) خرجت عليها أغصان خضرية . وكذلك وجد أن التأخير فى عملية القصف فى المراحل المختلفة - مرحلة انتفاخ البرعم - بداية خروج الشمراخ - تفتح الأزهار على الشمراخ ، العقد ففى كل مرحلة تقل نسبة خروج أزهار عن سابقتها حتى نصل إلى مرحلة تفتح الأزهار والعقد ، قد تفشل الأفرع فى إعطاء دور ثانى من الإزهار ولذلك تكون التوصية بإزالة التزهير المبكر عن طريق القصف وفى المراحل المبكرة انتفاخ البراعم أو بداية خروج الشمراخ .
[/size][/size] | |
|
منحة القاضى عضو برونزى
عدد المساهمات : 1457 النقاط : 3417 تاريخ التسجيل : 26/05/2009 الاقامة : جدة العمل : مدرسة لغة انجليزية المزاج : لا اله الا الله محمد رسول الله اضف تعليق : مايلفظ من قول الالديه رقيب عتيد
| موضوع: رد: زراعة المانجووووووووووو الأربعاء سبتمبر 23, 2009 3:19 am | |
| تفسير ظاهرة التفصيص فى المانجو :
وتفسير ظاهرة التفصيص فى المانجو بأن إنخفاض درجة الحرارة أثناء التزهير وبعد حدوث التلقيح يؤدى إلى تكوين العديد من الثمار الصغيرة الحجم ذات الأجنة المجهضة . نتيجة للضرر الذى أصيب النواة الذكرية وجهاز البيضة وبالتالى لم يكتمل الإخصاب وكان نمو الأنبوبة اللقاحية كاف لتنشيط نمو المبيض الذى أدى إلى تكوين الثمرة الخالية من البذرة وهناك تفسيرا آخر يقول أن تكوين الثمار العديمة البذور (الفص) يكون نتيجة حدوث التلقيح والإخصاب وتكوين الزيجوت ثم تكوين الجنين فى المراحل الأولى ثم حدوث إجهاض للجنين بسبب إنخفاض وإرتفاع درجة الحرارة أثناء الأيام القليلة التى تلى عقد الثمار وتظل الثمرة تنمو ببطئ حتى تصل إلى درجة النضج ولكنها فى النهاية تكون أصغر بكثير من مثيلتها العادية التى تحوى أجنة حيث وزن الثمرة الفص 20 - 30 % من وزن الثمرة العادية أما نواة الثمرة الفص فتكون رقيقة جدا ووزنها من 10 - 20 % من وزن النواة للثمرة العادية وتزداد نسبة المواد الصلبة الزائدة مع حموضة معتدلة ولذلك تظهر أحلى . عقد الثمار :
العقد فى المانجو غالباً مايكون بنسبة جيدة ولكن المشكلة هى تساقط العقد ونسبة التساقط المرتفعة للعقد وخاصة فى سنة الحمل الثقيل ففى بعض الأصناف نجد أن زهرة واحدة من كل 150 زهرة مخصبة تعقد وتنمو وتصل إلى مرحلة اكتمال النمو . ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب : التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
هبوب رياح جافة .
فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين
| |
|