عمر والإسلام

موضوع: عمر والإسلام الجمعة يناير 22, 2010 2:16 pm

لاأدري من أين أبدأ ولكن سأبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم
بعد صلاة عصر اليوم جاء الاخ ابو سفيان ومعه رجل فلبيني ودخل الإسلام بفضل الله عز وجل ولكن هذا ليس هو سبب كتابة هذا الموضوع لأن هذا الأمر بالنسبة لي والحمد لله أمر معتاد فلا يمر اسبوع أو إثنين على الأكثر إلا ويأتي من يمن الله عليه بالإسلام في المكتب وإنما السبب هو أنه بعد أن نطق الرجل الشهادة ودخل في الدين الحنيف كان قد دخل وقت صلاة المغرب فاستأذن الأخ أبو سفيان وذهب إلى مسجده فهو مؤذن وإمام فيه وأنا أردت أن أصلي في المسجد القريب من المكتب مع الأخ ((عمر )) المسلم الجديد - والذي إختار هذا الإسم بعد أن كان إسمه ليني في النصرانية – ولكني فضلت أن نصلي خلف الأخ ابو سفيان في مسجده الذي يبعد 3 كيلو تقريبا عن المكتب وهو ما حصل فعندما ذهبت أنا والأخ عمر وجدنا الصلاة إقيمت وصلى بجواري وهذا هو سبب كتابة هذا الموضوع لكم أن تتخيلو أن هذا الرجل أول مرة يصلي في حياته وهو بجواري إذا رفعت يدي للتكبير يرفع يديه مثلي وهو ينظر إليّ وإذا رفعت يدي للركوع يفعل مثلي وهو ينظر إليّ حتى في رفع السبابة في قراءة التشهد يفعل مثلي وهو ينظر إليّ وهذا ما جعلني أبكي أثناء الصلاة إذ من أنا حتي يقتدي هذا الرجل بي في صلاته ولكن حمدت الله تعالى أنه نجى هذا الرجل من النيران وتعتق رقبته من الجحيم
وبعد أن انتهت الصلاة نظر الأخ ابو سفيان خلفه فإذا أنا والاخ عمر خلفه فأخبر جميع من في المسجد أنه يوجد معنا الاخ عمر المسلم الجديد الذي دخل الإسلام قبل قليل فقام جميع من في المسجد عن بكرة أبيهم يهنئون هذا الرجل ويقبلونه ويسلمون عليه وركبت السيارة وهو بجواري فسألته بماذا تشعر الآن فأخبرني أنه الأن في طمأنينه غريبة وقال بالحرف
أنا الحين مخ مية مية
الحين مرة واحد صلاة قبل ما فيه صلاة ولا مرة
ونحن نتهاون في أدائها والله المستعان ونعرف تماما ماهي منزلة الصلاة في ديننا الحنبف

أسأل الله تعالى للأخ عمر التوفيق والثبات على لا إله إلا اللـــــــــه
تقبلو وافر الود

وفقك الله تعالى إلى فعل الخير فهنيئا لك يا أبا عبد الله فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم - فى حقك- لئن يهدى الله بك رجلا خير لك من الدنيا والآخرة - صدق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم

موضوع: رد: عمر والإسلام السبت يناير 23, 2010 6:57 am

جزاكم الله خيرا أخي الكريم

الاستاذ أحمد عمر
ووفقني الله وإياكم لما فيه الخير