قضية الاموال العامه ضد وزير الاسكان السابق

شهدت قضية الأموال العامة ضد الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق مفاجأة جديدة، باتهام الرقابه له «بإهدار مئات الملايين من المال العام فى عملية تخصيص مئات الأفدنة فى مدينة القاهرة الجديدة عندما كان وزيرا للإسكان».

وقال العقيد معتصم فتحى من الرقابة الإدارية فى أقواله الأسبوع الماضى: إنه أثناء إجراء تحرياته، توصل إلى أن الوزير السابق «ارتكب الإضرار العمدى بالمال العام، وإهداره مئات الملايين من الجنيهات خلال تخصيص مئات الأفدنة فى القاهرة الجديدة بالمخالفة لقانونى المناقصات والمزايدات وهيئة المجتمعات العمرانية».

ويباشر التحقيقات طارق الحتيتى ومحمد النجار رئيسا نيابة الأموال العامة العليا وسكرتارية بحر محمود تحت إشراف المستشار على الهوارى المحامى العام الأول.

وانفردت « الشروق» أمس بنشر تفاصيل مستفيضة رقم 408 لسنة 2009 حصر تحقيق أموال عامة عليا المقيدة ضد سليمان، حيث قدمت الرقابة الإدارية تقريرا من 47 صفحة و60 مستندا ثم استدعت نيابة الأموال العامة أحد الضباط الذين شاركوا فى التحريات.

وأوضحت الرقابة الإدارية أنه خلال تتبع عمليات تخصيص الأراضى فى عهد الوزير السابق تبين أنه أقام فى عام 2004 مزادا لبيع مئات الأفدنة فى القاهرة الجديدة، ورسا العطاء على الشركة المتحدة للاستثمارات بسعر المتر 650 جنيها، «وفجأة وبدون مبرر، ألغى الوزير نتيجة المزاد، وبعد شهر أصدر قرارا بتخصيص ذات الأراضى لشركات أخرى بسعر 200 جنيه للمتر، مما أدى إلى إهدار 450 جنيها من المال العام عن كل متر تم تخصيصه، ويمكن حساب خسائر الاقتصاد القومى من خلال حساب المساحات المخصصة”.

وأضافت الرقابة الإدارية أنه بالنسبة لواقعة تخصيص 4500 متر لنجل وزير الإسكان السابق، تم بناء قصر عليها فيما بعد، «تبين من خلال المرور الميدانى ومراجعة هيئة المساحة وما أمكن ضبطه من مستندات، أن نجل الوزير ويدعى شريف كان قاصرا عندما قدم لوالده طلبا بتخصيص قطعة أرض هى القطعة 151 بمنطقة الجولف بسعر المتر 250 جنيها لبناء فيللا عليها، وصدر قرار بالتخصيص له بمساحة ألف متر.. ولكن بمراجعة هيئة المساحة تبين أن القطعة أصبحت 2400 متر، وبمراجعة هيئة المجتمعات أفادت أنها عند التسليم وجدت القطعة 4500 متر”.

وواصلت الرقابة الإدارية بأنه بمقارنة المستندات مع بعضها البعض وسؤال الموظفين المختصين فى الوزارة لتفسير سر الزيادة المطردة فى مساحة قطعة واحدة، تبين أنه تم دمج أربع قطع هى 151 و150 و149 و108 معا لتصبح قطعة واحدة بالمخالفة للقانون، حيث لا يجوز لفرد واحد أن يحصل على أكثر من قطعة طبقا لقانون هيئة المجتمعات العمرانية الحديثة.

وأوضحت الرقابة الإدارية كذلك أن نتيجة تصرف الوزير السابق هى أنه خصص لنجله 3 قطع لم يطلبها نجله أصلا. ووصفت الرقابة الإدارية بأن ما حدث يعد تربحا من الوظيفة العامة واستيلاء على المال العام، خاصة أن سعر المتر فى القطع المجاورة بلغ 500 جنيه، بينما نجل الوزير حصل عليها بمبلغ 250 جنيها للمتر.

الغريب أن هذا الوزير كانت الشبهات تطارده ولم يقترب منه أحد

وقد منح كبار المسئولين فيلات وشقق فاخرة أثناء توليه المنصب

والحكومة مستميته فى الدفاع عنه أمام كل ما يكتب عنه وتم

تكريمه ومنحه أوسمه بعد خروجه .. وتم تعيينه هو فى إدارة شركة

بترول براتب تقريبا مليون جنيه ...

شكرا جزيلا سيادة المستشار على هذه الأخبار الجميل

شكرا جزيلا يا سيادة المستشار على هذة الموضوع الرائع و الشيق وشكرا اخى محمد على على الرد والافادة بالمعلومات ولاكن يا سيادة المستشار ليى تعليق بسيط بعد اذن سيادتك مش كله مثل هذا الرجل فى ناس كويسة وعندى مثال حيوى وجربته بنفسى عندك مثلا الراجل سعادة (وزير الصحة ) معلهش بين قوسين علشان نحفظ المقمات سعادته ليلا ونهارا بيجمع فى تبرعات الدم من كل مكان بعربات وزارة الصحة وده كله ليه علشان راحتنا واحد مريض مثلا مثلا يعنى ذى حلاتى بينقل دم مرتين كل اسبوع تخيل كرم اخلاق وزارة الصحة انهم بيدولى كيس الدم تخيل بكام ب240جنيه بس تخيل بالرغم من انهم صرفين علية مبلغ كبير قرب العشرة جنيهات شفت كرم وزارة الصحة لا وايه فى بنك دم مصرى وبنك سويسرى وانتا تختار ولما تحدد البنك وتروح تجيب الدم منه يسالوك عوذة دم خام ولا منزوع وبالبلازمة ولا من غيرها يعنى حاجة تشبه كدا عربيت الفول محوج ولا ساده وعاوز عيش وسلطة معاه ولا مش عاوز مش بقلك يا باشا مش كل الوزرة وان فى ناس كويسين وان بلدنا لسة بخير وهو فى اكتر من كدة خير معلهش لو طولت علك تقبل مرورى وتحياتى السلام عليكم ورحمة الله

بص يا باشا النهايه مفيش واحد فى مكانه حد حيقدر يتكلم عليه لسبب انهم عايزين يستفيدوا منه وبعدين مين فاضى يدور ورى وزير وهو حيدور ورى مين ولا مين وبعدين وزير الزراعه الفيومى الاسبق نائب رئيس الوزرا احكيلك قصته كان واحد زميلى ودفعتى مسك مستشار ه القانونى كشف كل مصايبه كان منتدب طبعا طيلة الوقت هناك يعنى خلاص بقى شغل المحاكم نسيه لما كشف كل حاجه مسكه رئيس مجلس ادارة الهيئه العامه لمشروعات التعمير والتنميه الزراعيه وعمله شله مع بعض رهيبه باعوا الريف الاوربى اللى فى طريق مصر اسكندريه الصحراوى وباعوا مزاع دينا اللى جنبه وباعوا معظم الارض الزراعيه التابعه للهيئه لمحاسيبهم ولحسابهم ولما اتكشف المستشار واتقدم للمحكمه راح معالى نائب رئيس الوزرا وراه للمحكمه وقال ده راجل صديقى وحبيبى ومستشارى وهو بريء وجاب ادله على انه بريء بس يا اخى الغريب انه المستشار خد عشر سنين سجن ومرضيش يطلع المستندات اللى تدين الراجل الكبير وهو حاليا فى السجن والتانى فى بيته ومحدش جاب سيرته هو احنا هنا فين ايه اللى بيحصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

امس كنت اقرا فى سيرة عمر بن الخطاب_ رضى الله عنه_

ومما قرات قال عمربن الخطاب:
الرعية مؤدية الى الامام مما ادى الامام الى الله,فاذا رتع الامام رتعوا.

وكان عمر رضى الله عنه يامر عماله ان يوافوه بالموسم فاذا اجتمعوا قال :ايها الناس,انى لم ابعث عمالى عليكم ليسيبوا من ابشاركم ولامن اموالكم ,انما بعثتهم ليحجزوا بينكم وليقسموا فيئكم بينكم,فمن فعل به غيرذلك فليقم.
قما قام الارجل واحد قام فقال:
ياامير المؤمنين ان عاملك فلانا ضربنى مائة سوط
قال:فيم ضربته؟
قم فاقتص منه,فقام عمر بن العاص فقال:
ياامير المؤمنين انك ان فعلت هذا يكثر عليك ويكون سنة ياخذبها من بعدك
فقال:
انا لااقيد وقد رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيد من نفسه
قال:فدعنا فلنرضيه
قال :دونكم فارضوه
فافتدى منه بمائتى دينار,كل سوط بدينارين.

رحم الله عمر بن الخطاب

ههههههههههههههههه من طرائف الامور المهازل التى تحدث فى بلادنا دوما والغريب ان الناس دى محمية بموجب القانون والحصانه يعنى اسرق يا حبيبى ولا يهمك ومحدش راح يحاسبك .
يبقى انتا اكيد فى مصر .
اما بخصوص عمر بن الخطاب رضى الله عنه استاذة منحة .
تخيلى كنت حابب اعمل رساله الماجستير بتاعتى فى سيدنا عمروكنت شغوف بتناول شرف هذة الشخصيه فى عمل علمى يكون كبير لكن للاسف الاستاذ رئيس القسم رفض وقلى ان سيره عمر رضى الله عنه قد تناولها العديد شفلك موضوع تانى قلت ابو بكر قال لا برده الكثير تنوالها فقلت كذا يقولى ههههههههههههههه فى الاخر قلتله طيب قلى يا د/ ايه الى محدش تناوله علشان اعمله قلى روح اقرا واتثقف وبعدين شوف موضوع مناسب .
تقبلوا تحياتى

» حيثيات الحكم فى قضية ريا وسكينه
» كينيث جينكينز القسيس الأمريكي السابق